السيستاني والميـــــــــــاه
هــــا نحن نعود مجددا الى بطل فلمنا الخرافي الذي لاتدركه الأبصار ولاتعرف كنهه العقول الخاتل في درابين النجف المظلمة وأزقتها الضيقة.؟ فحوى الرواية هذه المرة وهي منقولة عن ألقنوات العراقية يقول الخبر ( طبعا أحنا الرجال لاشفناه ولاطلع بالتلفزيون ولاهم يحزنون)" أن وزير الموارد المائية العراقي الحالي قد زار سماحته في كهفه المظلم في النجف ليطلعه على الواقع المائي الصعب في العراق وليستفيد من خبرة السيد في حل هذه الكارثة البيئية التي حلت بالعراق منذ أستلام حكومة البهائم السلطة بعد سقوط الصنم الأعظم " الملاحظ هذه الأيام ولحد الآن قبل الأنتخابات التي ستجري في نهاية الشهر الثالث من هذه السنة بأنه لايوجد توافد كثير على بيت السيد كما عهدناه في الأنتخابات السابقة حيث تحج الوفود ورؤساء الكتل السياسية وبالأخص الشيعية منها للتقرب للسيد ومحاباته لغرض استدرار عطف وتأييد الشارع العراقي أعتقد أن الشعب العراقي الغيور والفطن قد عرف اللعبة وأن الأحزاب الدينية التي أستلمت السلطة طوال تلك السنين العجاف لم تحقق لهذا الشعب المسكين أي مكاسب تذكر بل هوت به الى الحضيض وجعلته يترحم على أيام حكم الدكتاتور المقبور وكانت المكاسب كلها تصب في خدمة تلك الأحزاب وتحقيق منافعها الشخصية حيث أغتنى الكثير من الشخصيات التي لانعرف ماهيتها ودرجة ثقافتها ونضالها سوى أنها من أرباب تلك الأحزاب وسمعنا العجب العجاب في تفانين الرشوة ونهب المال العام والفساد الأداري بشكل لم يسبق له مثيل على طوال عهد الدولة العراقية الحديثة المهم نرجع لخبرنا السابق المتتبع لهذا الخبر يستنتج واحد من ثلاث أمور لارابع لهما من هذه الزيارة التاريخية لهذا الوزير الفطحل لبيت السيد وهي
1-أما أن يطلب من السيد أن يدعو لصلاة استسقاء لأنقاذ العراق من هذه الأزمة المائية عسى ولعله أن تنفع هذه الصلاة بشفاعة جدود السيستاني من آل البيت الأطهار وخصوصا ونحن نمر بذرى أستشهاد سيد شباب أهل الجنة الحسين عليه السلام وأنا ولو آني لست رجل دين أو متفقه في الدين فلآأعتقد أن رب العالمين أو الحسين أو الأئمة الأطهار سوف يحن لهم قلب أو رحمة تجاه هذا البلد الجاحد الكافر بأنعم الله من مقولة أرحمو من في الأرض يرمكم من في السماء وأغلبنا يعرف أن الرحمة قد ذهبت من قلوب العراقيين وماحدث ويحدث في عراق اليوم خير دليل على ذالك؟
2-أو أن يطلب من السيد بالتوسط لدى نظام الملالي في طهران بفتح أوأطلاق المياه في روافد نهر الكارون وديالى والزاب والتي يعرف أغلبنا أنها تنبع من أيران والتي قامت أيران بالأونة الأخيرة بحجب هذه المياه لصالحها دون رحمة أو نظر الى علاقات الجيرة والأخوة الأسلامية وهذا مايفضح وبشكل قاطع دور ايران التخريبي في العراق وأصول السيد الفطحل السيستاني الأعجمية؟
3-أو تكون هذه الزيارة مجرد دعاية انتخابية لهذا الوزير الذي من المؤكد أنه أحد المرشحين للأنتخابات المقبلة والذي مازال مؤمنا بأهمية مباركة السيد للمرشحين والذي مازال يتوهم بأن الناس في العراق سذج الى هذه الدرجة لكي يؤمنوا بالسيد وبركات السيد ترة اغلب الناس في العراق كرهت الدين وكفرت بالمقدسات من ورة مثل هذه النمايم التي عاثت وأفسدت الدين الى حد جعلته مطية لها تحقق فيه مآربها الشخصية ومنافعها المادية والدنيوية والجنسية لاغير دون النظر الى ماحل بهذا الشعب المسكين من كوارث وويلات ناءت من حملها الجبال ؟
أقول بعد كل ذالك ماذا سنرى وماذا سنشاهد من مشاهد دراماتيكية على الساحة العراقية وماذا سيكون مصير أبطال افلام هذه المشاهد الذين حتى بالصدفة أن يظهروا ويطلوا على محبيهم ومريديهم أنتوا بعمركم شفتوا بطل فلم لاتراه الناس لعد شلون صار بطل فلم ومتى يعني امنيتي الوحيدة أن أرى بطل فلمنا السيستاني ولو مرة يطلع يخطب ياسيدي بلاش يخطب يطلع يسلم فقط (يقول السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ) على محبيه ومريديه ومقلديه بل حتى على هذا الشعب المسكين أقلها ممكن تنزل عليهم الطمأنينة بأن الرجل يحمل همومهم ويفكر بيهم ماأعرف شنو السالفة يعني حتى الأنبياء والأوصياء هم نزلوا للساحة وواجهوا الناس والعامة ولم يعتكفوا في سراديبهم حتى الأئمة الأثني عشرية الذين يقلدونهم كانوا في تمازج دائم مع الناس وهموم الناس ماأعرف هاالنمونة من جتنا يعني واحد من عدنا من يكعد ويه نفسه ويتساءل من هو السيستاني وتروح مخيلته مرة يقول هو كائن خرافي مرة يقول هو كائن من المريخ أو طنطل أو جن أو صنم أو ملاك أو أو أو ...........؟
أشك في وجود هالسيستاني وأحتمال ميت ومحنطيه وخاليه بالقبو خوفا على وحدة وتماسك العراقيين والله أعلــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــم.
18\1\2010
0 comments: