فيديو..تصريحات خطيرة للغاية لعاملة سابقة في السي آي أي..تفضح فيها حقيقة ما جرى في 11 سبتمبر والعراق

سوزان لونداور, طوردت واعتقلت وسجنت دون أن يسمح لها بالدفاع عن نفسها ولا مقابلة محاميها، في سجن عسكري واتهمت بأنها تعاني من أضطرابات عقلية

حكومة صدام كانت متعاونة جداً، وعرضت عروضاً إقتصادية مغرية، وكانت مستعدة لكل التعاون الأمني

العقوبات قتلت أكثر من مليون طفل تحت عمر الخامسة حسب تقرير الأمم المتحدة، وقتلت بين 1.7 مليون إلى 2.2 مليون عراقي

اتهمت بالعمالة للعراق وسجنت لأني كتبت رسالة إلى مسؤول من اقاربي أبين فيها رأيي بأن الحرب على العراق ستكون مدمرة للبلد ولمبدأ الديمقرطية.

اتهمت (بتهمة سرية) باستلامي كتاب، مجرد كتاب، عن اليورانيوم المنضب من العراقيين وأني كنت سأوصله إلى الجنود الأمريكان لخفض معنوياتهم.

عندما أطلقوا سراحي نشر الإعلام بأني مجنونة، "غير صالحة للمحاكمة"

السي آي أي كانت على علم مسبق بـ 11 سبتمبر لفترة طويلة.

محمد عطا والذين قادوا الطائرات كانوا عملاء لنا، ولم يكونوا جهاديين، بل شباب يحتسون الخمر ويطاردون النساء.

جميع العاملين في السي آي أي مراقبون بشدة ومنهم من قاد الطائرات ولم يكن ممكنا على الإطلاق أن يخططوا لشيء دون أن يتم كشفه.

لقد تم لغم البنايات للهدم المنظم واستعملت لذلك قنابل خاصة لا تمتلكها غير الحكومة الأمريكية تعطي حرارة شديدة تذيب الحديد فوراً.

شركات الأسلحة هي الوحيدة التي كانت ستخسر لو لم يحدث ما حدث، وهم اقوياء جداً.

لدي وثيقة إسرائيلية تقول : إسرائيل ستقدم الدعم للثوار الليبيين مقابل السماح لهم بإنشاء قاعدة عسكرية في ليبيا.

كان المفروض أن اعتقالي لمدة اربعة أشهر، ثم ابلغوني أنهم سيحتفظون بي إلى الأبد...وهو ما حطمني، وجعل شعري كله أبيض ..

والكثير مما قد يجعل بعض شعركم أيضاً أبيض مما يحدث في هذا العالم...

**** يمكن الاطلاع على سيرتها من خلال:

http://en.wikipedia.org/wiki/Susan_Lindauer