المؤامرة
بعد ان تملك اليهود البنوك العالمية ، حثوا الدول الاجنبية على اسقاط الدوله العثمانية ، وبدأ يمخر اتباعهم عضام اركان الدولة فخرجت جمعية تركيا الفتاة ، اللتي تسببت في سقوط الدولة العثمانية ، وسبب اسقاطهم لها ، هو رفض عبد الحميد الثاني اعطائهم ارض فلسطين ، بل وجعل لليهود في بلاده جواز احمر ليميزهم ، ومنعهم اثناء حكمه من فلسطين بعد ان تبين له خباثتهم ، لاكنه قد اكتشف ذاك متأخر بعد ان دب السم بالرجل المريض اللذي هو الدولة العثمانية اللتي هي تحتضر منذ 1800 م وتريد اي شخص يسقطها ، ولاكن خوف الاوربيين من كلمة جهاد دفعتهم للتريث من الهجوم فكر هاؤلاء جيدا كيف يسقطوا الدولة الاسلامية ، وكيف يقيدوا الاسلام ، ويقظو عليه ، فوجدوا ان الاسلام لايقضى عليه الا بعد القضاء على الخلافة الاسلامية ، وتفريق هذه التركة الى دويلات صغيرة ، فخترعوا شيه اسمه الدول الحديثة
الدول الحديثة
تابع اليهود التفكير بعد ان قسموا الدول بعد قضائهم على عبد الحميد الثاني ، ودخولهم عليه مقر الخلافة اسطنبول وعزلهم له وسجنه في قصر يهودي باليونان وبعدها بأيام مات مسموما في قصر اليهودي وعندي ملاحظة مهمه يستغرب بعظكم لماذا عندما يشترون ساعة جديدة تكون موقتة على العشر والعشر دقائق ، لتعلموا السبب هو وقت دخولهم على عبدالحميد واسقاطهم له ، تبا لليهود ولمكرهم بعد اتفاقية سايس بيكوا لتوزيع تركت الدولة العثمانية ، قسموا الدول الى اماكن سيطرة تابعه ، ولم يضعوا جنودهم ، هم لم يغزونا بجنود ن بل غزونا بالخونة اللذين هم اسمهم الحكام العرب
الحكام العرب
اراد الانقليز والفرنسين السيطر على البلدان وعدم المواجه وابقاء سيطرتهم على الدول العربية فوضعوا الحكام العرب ، حيث يملون عليهم مايريدون ، وهاؤلاء بدورهم يوافقون على كل شيء مقابل الثروة والمال والترف لاسرهم ، وشرط ابقاء الملك في ذريتهم والحكم لاسرتهم وتدافع عنهم الدول المستعمرة انظر الى معاهدة دارين للملك عبدالعزيز ، ومعاهدة الشيخ مبارك الكبير مع الانقليز ، ومعاهدة رؤساء الخليج كافة مع الانقليز ، ان الاتفاق اللذي اعده الانقليز لعمل الدولة الاسلامية الى حضائر سرى مفعوله بعد التوقيع وقطعت الدول الاسلامية الى اماكن سيطرة ، فأعطية الهواز الى ايران هدية لان الروافض كما اخبرت مرارا الخيانه تجري في دمهم ، فهم من ساندوا الانقليز لاسقاط الهواز تحت حكمهم واعطوها لهم بالنهاية فأيران لم تكن تابعه للعثمانيين لا ايام الشاه ولا قبله
عموما ..
عندما فكر اليهود جيدا كيف يقضون على الخلافة اخترعوا المملكة والملكية ، فطبقوا كلامات خبيثة تجذب هاؤلاء المرضى اللذين يدعون حكام العرب ، فقالوا صاحب النيافة ، صاحب السمو والمعالي والدوقة ، وغيرها من الاسماء اللتي: قال تعالى "إن هي إلا أسماء سميتموها أنتم وآباؤكم ما أنزل الله بها من سلطان إن يتبعون إلا الظن وما تهوى الأنفس من سلطان" وهي اسماء ليست ذات قيمة مطلقا سوا تعظيم الذات عند عباد الذات ، فهؤلاء الملوك والامراء يحتاجون الى علاج نفسي من مرض اسمه النرجسية ، ومرض آخر يسمى داء العظمة ، وهو الاعتقاد بتمجيد الذات عرف اليهود مرادهم عندما وجدوا اسماء مهمه قضت على دولة الخلافة وملكوها اهم نقطتين وهم مكة والمدينة ، وبشهادة الرواة للتاريخ عن فساد هذه العوائل ووطأتها على سكان تلك البلاد ، فلقد حولوا الجزيرة العربية الى حضئر تربية ماشية ، بعد قضائهم على آخر جيش وهو جيش الاخوان ن وله قصة هذا الجيش ، فبعد ان كان هو اليد اليمنى اللتي يضرب بها عبدالعزيز اصبح عدوه بعدما هاجم اسياده البريطانيين في العراق فشتكو يقول عن هذا الموقف حاكم الكويت البريطاني السير ديقسون ، في كتابه الكويت وجيرانها ، ويحكي كيف ترجى ابن سعود كوكس ولست هنا لسرد قصص البائدين ، بل لبيان الحق ، لمن ارد الحق ، وقد تكلمت عن كل هذا في موضوعي بداية نهاية البترول ، عموما ..
فبعد هذا 1929 قضي على جيش الاخوان ، فكر اليهود والمستعمرون بعد ان اكتشفوا البترول في الهواز وقامة الشركة البريطانية بالهواز فكرو كيف يسرقون خيرتها دون مقابل ، فمسالة ان يعطوا العرب ذهب مقابل البترول وهم يحكمونهم هذا مستحيل ، فقرروا صناعة فأقروا العملة الورقية ، لاكن هناك دول تعيق المؤامرة وتكره اليهود ، فقامت الحرب العالمية الثانية وتمة تصفية الدول اللتي لاتخضع للنظام العالمي الجديد وقام هنلر بافتتاح أول معسكر اعتقال لإبادة اليهود في أواخر عام 1941، لعلم هتلر الجيد بخطر اليهود ، فأحس اليهود بخطر هتلر الفعلي في حالة انتصاره ، فبذلوا النفيس للقضاء عليه تم عزل موسوليني من قبل بييترو بادوليو الذي أعلن استسلامه لقوات الحلفاء. وطوال عامي 1943 ،وبحلول نهاية عام 1944 كان الجيش الأحمر قد أجبر الألمان على التراجع إلى أوروبا الوسطى، وكانت قوات الحلفاء الغربيون تتقدم صوب ألمانيا. وأدرك هتلر أن ألمانيا قد خسرت الحرب بدات الهزيمة الفعلية للاثنين اليابان والمانيا ، وسيطر اليهود على بقية العالم ، فهم يتحكمون جيدا ببريطانيا وبقية اوربا لملكهم المال ، ويسيطرون على مصر وقناة السويس ويسيطرون على امريكا ، لاكن تبقى لديهم عدو بسيط وهو الشيوعية للاتحاد الشيوعي السفييتي واسقطوه بالتسعينات ونهوه قرر اليهود بعد هذا ان لايدفعوا بعد ان صنعوا الشرطي العالمي ، ووظعوا دولات قوى يتحكمون بها ، ويضربون بها من يتمرد على نظامهم العالمي الجديد فخرجة اتفاقية عنوانها سرقة شعوب العالم المهزومه سمية "اتفاقية بريتون وودز"
0 comments: