ان موضوعنا طريقه وعر وجباله شاهقه ، ولاكننا نختصرها فقد مللنا الظلم ورأينا بصيص امل للنجاة ، ان حياة الذل لاتستمر ، وعروش الظلم بدأت تزول ـ، فمرحبا بالقادم المجهول للان المسألة سيف ذو حدين ان تعلقنا بحاضرنا فنحن اموات فعلا ، وان رغبنا بالقادم المجهول نحن علقنا مصيرنا بيد خالقنا واتكلنا عليه فأن متنا فنحن في ذمته وان حيينا فعزة وكرامة اما حياة الذل اللتي نمارسها على انفسنا فليس لها معنا ابدا ، ولاحياة مع العبودية اللتي تمارس علينا منذ ولدنا
عبودية الشخص
قبل ان اكمل موضوعي اللذي سقته في الحلقه الرابعه ، هنالك احساس اود ان اسوقه لكم ، وهو احساس غريب جدا اعانيه بسبب هذه الدول الظالمه اللتي حرمتنا اسلامنا ، وخصة رجولتنا بشيوخ السلطة فحرموا الجهاد لان الحاكم اللذي وضعه الاستعماري لايسمح له ، ان مانعانيه حقا هو فقداننا اوطاننا بلدا تلو الآخر ونحن ننظر وننظر كما تنظر الضفادع اللتي لاتتكلم ليس لنا عيون الا اللتي تبكي فألسنتها قطعة لاتشتكي فقط تمارس البكاء على الماضي لان الشجاعه خطفة منذ الطفولة فالام منذ ولد طفلها وهي تردد له عبارات رسخة في عقل شابنا حاليا وهي 0 (ماما لاتموت ، ماما لا تتعور ) هذه النبتة الصخيرة لحب الدنيا غرسة منذ الطفولة منذ ان سيطرة ارباب السلطة على بلادنا وخطفوا من الاسلام الحقيقي ، اسلام الشجاعة اسلام التعلق بالجنة السماوية ، لا اسلام التعمير بالارض وحب الدنيا وتربية المال يا اخوان ان الاحساس اللذي اعانيه احساس قط اصاب اطرافي بالتجمد واحساس بالبرد لواقع يعصف برياح بارده ليس بها حياة تلازم واقعنا المريض اللذي ليس له علاج الا الرجوع لدين الله والارادة السماوية ان السموم اللتي بثها شيخ الحاكم مرضها عميق عند الكثيرين ، وقد عانيت الكثير مع كثيرين ، وصادفت اناس كثيرين تتهمني بالخروج والعقلية الباطنية وغيرها من اصحاب العقول الجوفاء اللتي لاتمارس التفكير ولم تمارسه منذ قرن كامل ، وهما التقليد الاجوف الاعمى والغوص في ضلمات عبادت شيخ الحاكم
لقد تضاديت انا ومجموعات كثيرة في النهج لاسباب ارهقت عقلي كثيرا الا وهي ما اوصلنا الى مانحن عليه حاليا ، لابد ان هناك خلل ولاكن يجب ان ابحث عنه ، فلما بحثت عنه وجدته ، الخلل ليس في الحاكم فالحاكم هو نفسه محكوم من الشيطان ، ان اردنا التخلص منه فهذا شيء بسيط جدا ، نستعيذ بالله ونرجع الى الله سيهرب هو ويتركنا ، لانه تعود على حياة الترف والاسلام يحرم الاسراف ، وتعود على التعظيم والاسلام يعظم الله وحده ويمرغ انوف البشر بالسجود لربها الخالق الواحد ، الاسلام يارب ارباب السلطة في افعالهم واقوالهم وكل حياتهم اللتي استنسخوها من الشيطان واقروها بعد ان اصبحزا اتباع له لايهمهم الا حياتهم وحيات ابنائهم بالحقيقه ان مصيبتنا ليست بالحاكم ، فأنا اعرف جيدا اننا عندما نقول اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ونعود الى اسلامنا سيفر الحاكم وكل الشياطين اللذين سكنوا اوطاننا منذ مئة سنة ، ولاكن صوتي ليس له صدى ، ولايصل الى مسافه بعيده مشكلتنا علتها في شيخ الحاكم واتباعه ، ان شيخ الحاكم هو مرض اصاب الجهاز الرئيسي للجسم وهو العقل ، فأن تعطل العقل فلافائدة لباقي الاعضاء ، فلقد مارس هذا المرض التأثير على عقول الكثيريرن عبر مئة سنة ، فلقد قيد شيخ الحاكم الجهاد بأذن الحاكم اللذي اتى به الاستعمار فأصب لايوجد هناك جهاد ومارس شيخ الحاكم الدعوة للصلاه واهمل فلسطين ، منذ ان احتلت فلسطين الى الان وشيخ الحاكم لن يطلق طلقة واحده في سبيل الله ، يدعوا الناس الى امر ، يخافه هو بنفسه ، يا اخوان مافائدة العلم اللذي لاينفع صاحبه ، مافائدة اللدين اللذي لايطبقه صاحبه على نفسه ، مافائدة الانسان اللذي يدعوا الناس ويهمل نفسه من الدعوه ، بالحقيقه يا اخوان الامر ابسط من ان يلفضه لساني ، شيخ السلطة واضح جدا في عبادته لعروش ملوكه ، فأي مساس بعروش ملوكه يجعله يتخبط ويتلون بالوان يخجل قوس قزح امامه فيها فهو له اكثر من الف لون ، والوان تعرفونها والوان تغيب عنكم ملاحظتها
شيخ الحاكم هو السم العضال اللذي اصاب اطراف جسدنا فأصبحنا لانمارس اي حق من حقوق الحياة ولا اي حق من حقوق الربوبية ، ونخادع انفسنا بقولنا نحن مسلمين ، فبماذا سلمنا حياتنا لله ، وهل نحن مسلمين لله ام مسلميين الى الحاكم وشيخه نكمل ما بدأناه بالحلقة الرابعه من اصقاط لاقنعه وسنستمر نسقط الاقنعه حتى يعلم الجميع بشاعت وجه الحقيقة اللتي لم يراها الناس وتجاهلها بعضهم
عندما تكلمت عن العبودية بالحلقه الماضيه ، قلت ان الانسان لايملك شيء وهو عبد بالمجتمع بمعنى الكلمة ، فقد فكر جيدا اصحاب المال واصحاب السلطة كيف يجعلوا الانسان يخدمهم ، ولايشتكي ويفتخر بانه عبدهم في كل مكان فخترعوا شيئا اسموه "الجنسية"
يال سخريت الاقدار بعد ان كان المسلم يتنقل من اليمن الى المغرب الى الشام الى الخليج الى العراق بلا قيود وبلا شروط وبلا اين وبلا كيف وبلا مامعك من اغراض وبكل حريته وكان يحمل معه سلاحه وشرفه وكرامته ، حتى صنعوا لنا حدود وجوازات واعلام تعبد كل صباح ومساء ترفع بالصباح قطعه من القماش وتنزل كل ماتغيب الشمس ، بلامعنى بلا فائدة سوى الاعتقاد من غير الاعتقاد سوى الايمان بشيء لاوجود له قطعة قماش مع الوان صنعها البشر وآمنوا بها ، حقا ان العقول قد فقدت بعد ان كان الانسان حر اخترعوا له جنسية وجواز سفر لكي يكون ملك لعائلة معينه وقسموا التركة العثمانية الة مجموعه من الحضائر لتربية العبيد الطواعيين فالعبودية طواعية عندهم ، فهم يضحكون ويفخرون بنشبهم الى هذه الاعلام والاسماء اللتي ليس لها اصل
بعد ان سرقوا حرية الناس وزعوا لهم جنسيات وسلبوا منهم كل شيء بأسم
وزاراة الدولة
بعد ان وزعوا التركة على عملائهم ووزعوا الدولة الاسلامية الى دويلات صغيرة ووضعوا عليها عملائهم ، فكروا هم وعملائهم كيف يسلبون الناس حياتهم فوضعوا الوزارت ،
وزارة تربية
صنعوا هذه الوزارة ليهتموا باولادنا منذ الصغر وتربيتهم على تحية قطعة القماش وحبها منذ الصغر ، يال غبائنا ، وسلبوا منهم عقلهم وادخلوا لهم تربيت الاجانب ، فهم يدرسون ابنائنا ان الانسان اصله قرد ، ويعلموه الموسيقى منذ الكفوله ، فكل يوم صباحا يسمعوه نشيد الوطن المفقود فيحييه ، ويعمل كل جهده ويرفع جبينه البريء للنظر الى قطعة قماش صنعها الخونه بعد ان سرقوا الاسلام ودمروه سلبوا جزءا طويلا من حياة ابنائنا وسموه تربية وتعليم وبالحقيقة انهم سلبوا عمر الطفل وضيعوه ، فهم يستغرق الداراسة العشوائية 12 سنة ، وهي عبارة عن معلومات عامة يضيع فيها عمر الطالب بلا فائدة في ترسيخ حب العلم وحب امير الدولة وحاكمها وتاريخ الدولة اللتي لم يكن هنالك لها تاريخ اصلا فهي لم توجد الا قبل مئة سنة فقبلها كان هناك شيء اسمه الدولة الاسلامية 12 سنة من الغباء ، اللتي لاينتج عنها طالب صنع قلم رصا ن ولاطالب صنع تلفاز ، ولا ريموت ، 12 عشر سنة من الطاحونه اللتي لم تطحن سوى الهواء ، وبعدها مرحلة الجامعه ، اربع سنوات اخرى من الفراغ الى الفراغ ، فنحن الى الا لم نصنع شيء ، في بلادي يبعث بألف طالب للدراسة بالخارج ، فيعودون بعد اربع سنوات من الخراج ،لم يتعلموا صناعة سيارة ، ولم يتعلموا صناعة مكينة ، ولم يتعلموا صناعة اي شيء، فقط جائونا متعلمين لغة الدولة اللتي ارسلناهم اليها ، ياسلام على التعليم العالي والواطي والنظامي العشوائي في نفس الوقت ببساطة يا اخوان نحن نعيش فوضى فعليه ، فبعد ان كنا نصنع اصبحنا فقط نتحدث بسبب هذه الوزارة الفاشلة
وزارة العدل
بعد ان كان يحكمنا كتاب الله وسنة نبيه ، جاؤونا بدستورات غربية ن وقوانين اتتنا من فرنسا وبريطانيا وعدل عليها بمصر لتكون ثوبا ملائما لعادت اللذين فقدوا العادات وفقدوا الحياء وزارة العدل ليست وزارة عدل السماء انما هي وزارة عدل الشيطان فعلا ن فمن تبرأ من القوانين الألاهية وختار قوانين وظعها البشر ن هو فعلا انسان قد باع اسلامه مقابل شيء صنعه هو لنفسه ن ولا اريد ان اطيل عليكم فيعرف كلكم هذا الامر ولاكن هذا اسمه كفر بالله رغب من رغب ورضى من رضى ، من لم يحكم بالكتاب والسنة هو كافر خرج عن دين الله ومن انقص من دين الله بعمد وهو يعلم فهو كافر ايضا فلافرق عندي بين من ترك الدين وبين من اختار مايلائمه وترك مالايلائمه ، فهناك دول قالت نحن نطبق شرع الله ، والزكاة معطلة عندهم والحكم وراثي ،والغناء مباح ، والربى مباح مامعنى الكفر ان ابيح كل هذا ، حقا انا اعجب من الزمان واعحب من شيوخ السلطة كيف لاتحمر وجوههم عند لقاء الناس ، زمن يضحك من اهله فهم لايشرفونه
وزارة الاعلام
هذه الوزارة متخصص بنشر الدعارة والفساد ن فهم لايخجلون من نشر النساء العاريات ، ولا الاغاني حتى في شهر الله الكريم شهر الصيام ، فهم بالحقيقة فروخ الاجانب وفروخ الحضاره الغربية تعال واضحك ، على مشائختهم اللذين لاينبت لهم شعر لحية وحادوا عن سنة الله امثال عمر خالد وما ادراك ما عمر خالد ومن على شاكلته من شيوخ السباق التلفزيوني و سباق الشهره
والمضحك ان برنامجا غناء بعده مباشرتا لقاء مع شيخ سلطه ، والله يا اخوان لقد تساوة عندي الوجوه وختلفت الالسن ولاكن عيني تعرف الدجل واهله ، واذني ملت النفاق وملت شيخ الحاكم الاعلام العربي هو اعلام مخادع ربى اولادنا على افلام اصدرتها والدزني وعادات الغرب نقلت لاطفالنا ، وكل شيء من قلت الحياء ، فنسخ الحياء العربي ونسخ حتى الاسماء العربية ، فالان نسمع اسماء جوجو وكوكو ونونو وما ادراك مع اسماء مقدسة تحول الى بشاعه مثل محمد يحول الى حمودي او حماده او عبد الرحمن ولاحظ اخي ان هذا الاسم ايضا مقدس فيحول الى حمون ، اعوذ بالله من غظب الله ، انظر الى الحياء كيف ذهب وولى ، اين اسمائنا العربية ، الحارث والقعقاع وعمرو واسد ومالك واسماء يتلذذ اللسان بطرحها ويحس بالفخر من اهلها
تعال ونظر الى الاسماء الحاليه جوجو وسوسو اسماء يعر اللسان لذكرها فأحس انها لاتصح لرجال اصلا ، ناهيك انها تلوث النساء ان القيت عليهم وتلوث عفافهن وزارة الاعلام اللتي لاتخجل حتى في موسم الحج من الطبول والزمير والافلام الغير مباحة ، اين حياء مثل شيخ الحاكم واين حياء من يدافع عنه ، لاحول ولاقوة الا بالله سرقوا منا الزمان وسرقوا السماء والافعال واللغة وكل شيء ، فعلا سرقوا منا كل شيء لم يبق لنا حتى كرامه ، الى متى النفاق ، اطردوهم يا اخوان ، لاتجالسوهم اعزلوهم ، اطيعوا الله قبل ان يأت اليوم اللذي يحاسب به الانسان عن كل صغيرة وكبيرة تعال ونظر الى البرامج ، سيل عرق جبينك كيف اهلك بالبيت يستمعون ويرون مثل هذا بنات مشقرات وعاريات الى رجال اشباه رجال بلاشوارب ولالحى اذا رأيتهم ورأيت صور المجاهدين احسست بدمار الامه ، فصورة المجاهد صورة رجل كامل اسأل الله ان يثبته وينال مبتغاه ويجمعنا بهم في عللين ، وصورة هذا القط الليف هذا الحيوان الداجن بشعره وحلق لحيته وتشبهه بأخته ، والله ان هذا المنظر مرعب تخيلوا معي يا اخوان ، لو حملت شخص بدون شنب وبدون لحية ومع قصات الموضه الحاليه ، والقيته في وسط المدينة ايام رسول الله ماذا سيحدث ، والله سيضحكون عليه ، والله انهم سيعاقبوه لانهم سيضنون انه رجل متشبه بالنساء هذا نتاج الاعلام العربي ومسوخ البشر اللذي ارادهم الحاكم الاستعماري وزارة الاعلام وما ادراك ما الاعلام ، ان الافلام اللتي بها تقبيل وغيرها من ضم ولم ن لايخجل بعض الناس من ابقائها في بيوتهم ، بل ولايغير على اهله من مشاهدت مثل هذا ، اعوذ بالله من زمن مثل هذا ، كيف ضاع الحياء والغيرة ، فعلا نحن سلب منا كل شي سلبنا كل شيء ضاع كل شيء الشرف الرفيع الحصون القلاع والمال والبنون ، نحن الان لانملك اي شيء ومازال شيخ السلطة يقول اطيعوا ولاة الامور ، اي ولاة واي امور واي شي بقى عندنا فنحن الان عبارة عن حضائر للماشية وكل حضيرة يملكها شخص وعائلته الكريمة وسنكمل لكم في الحلقه القادمه بقية استدراج البشر الى العبودية والملكية الطواعية ، وكيف ضاع كل شيء ، والناس الى الان لايملكون شيء ن وضاع كل شيء مقابل كيس خبز وكهرباء وسيارة ضاع كل شيء ضاعة اسلامنا وعروبتنا وكل شيء تابعونا لكي نسقط مزيد من الاقنعه ، ولنظهر لكم بشاعة الوجوه الحقيقية يتبع ان شاء الله ....
0 comments: