سقوط العملات الورقية....الحلقة الثالثة والرابعة

هذه الحلقة مهمه جدا حيث انها عبارة عن رحلة غوص في شركة رتوشيلد المصرفية ونقلت المقال باللغتين الانقليزية والعربيه اولا بلغتنا روتشيلد واولاده

لن احرمكم متعة القراءة فدخلوا انتم وقرؤوا بانفسكم هذا هو رابط الشركة وتعريفها من الموسوعه 

http://en.wikipedia.org/wiki/N_M_Rothschild_%26_Sons

غوصوا بالشركة يا اخوان واعرفوا فروعها ومكاتبها وشنبدأ بالحلقه القادمة بالجدية ، وفي تبيان اللعب واسقاط اقنعة كثيرة 

الحلقة الرابعة

2. قبل ان نتقدم الى الامام ، يجب علينا شرح معنى الاسهم اللتي خدع بها الكثيرين واعتبروها تجارة وضحوا بأوالهم مقابل مقولتهم المشهورة نحن نفهم بالسوق ، وهذا كلام فاضي ومحض خيال اصيب بعظهم فيه بالجنون
   

   الاسهم 

   حين ما تسمع سهم يعتقد البعض بأنه سهم حرب ، وقد يعتقد البعض شكل معين ، وكثير اسقاطات هذا الاسم ، لاكننا هنا نتكلم ببساطة ونشرح معنى السهم التجاري
   
   السهم : كانة العرب تقول اجعل لي بها سهما ، بمعنى اجعل لي حصه 
   الشرح العملي :حين ما اقول مئة ، واقسمها الى اربعه فيصبح كل ربع عباره عن 25 فيصبح كما الآتي ، 25 ، 25 ، 25 ، 25 وهي مئة مفرقة الى اربع اجزاء ، يصبح الجزء الواحد فيها يسمى سهما والسهم جزء من مبلغ سواء كان كبير او صغيرا ولاكن ليس هذا معنى السهم هو مشابه لمعنى السهم الحالي 
   
   السهم بمصطلح الحضارة الحالية :
   حين ما اراد التجار ابقاء سيطرتهم على عروش التجارة اخترعوا السهم الحديث ، وهو حصة تطرحها الشركة للمشاركة فيها وليسة هي قيمة الشركة او المشاركة في ملكية الشركة 
   
   هنا سقط قناع 
   من ثم اعتقد البعض ان الاسهم هي مشاركتهم في اصول مال الشركة ، لا هذا ليس صحيا ، فالشركات حين ماتريد ان تتوسع تطرح اسهم بالسوق للتوسع ن وتعمل بمالكم مقابل ان تعطيكم حصة لاتذكر من الاراباح للسهم الواحد وتختلف الاسهم عن بعضها هنالك اسهم البنوك وهي اسهم تصعد ببطأ الى ان اسطدمت بجدار الانهيار لجشع تلك البنوك الرببوية ، فالبنوك الاسلامية لاتتأثر بالازمة الماليه ابدا لأن ليس لها علاقة لابل القروض ولا بالائتمان 
   
   كيف نفذوا هذه المآمرة ؟
   حين ما رأى التجار ان هنالك تجار صغار يصعدون وهم ماهرين خشوا على تركتهم بعدهم فأنشأو كرسي الملك التجاري وهو السهم الحديث ، وهو بمعنى الخلد لصاحب الشركة ومالكها ، اما عن رئاست مجلس الادارة فصاحب الشركة ذكي جدا حين ما القى المسؤولية على الناس بطرحه المسؤولية ووسع تجارته بطريق آخر
   
   اخي الغالي :
   ان المؤامرة لم ينفذها التاجر لوحدة فهي جريمة متسلسلة اشترك بها التاجر والاستعمار والحكومة الحاكمه بموافقة الجميع ، وهذا لابقاء الشعوب تحت ذل المعيشة 
   
   لنشرح لكم اكثر ونتعمق 
   
   النظام العالمي الجديد هو ليس نظام حكم بل هو نظام عبودية لكل فرد بالشعب ، فأنت فعلا عبد للحكومة عبد فعلي ، لاتستطيع ان تعمل اي شيء الا بموافقت حكومتك ، لاتسافر الا بأذنهم ، وحتى ابسط الاشياء حتى مسألة قبركك بعلمهم وأذنهم ، ومرضك ايضا بعلمهم ، كل شيء فيك ملك لهم 
   

   النظام العالمي الجديد

   لقد اخطأ الكثيرون من المضللين بشرح النظام العالمي الجديد فعتقد البعض ان الانسان فيه غير مهم ، وهذا خطأ جدا ، ونسبوا النظام العالمي الجديد للماسونيين ، وهذا كلام غير دقيق ن وان كان للماسونيين دور ملحوظ ، الا ان ارباب السلطة هم من ارادوا النظام العالمي لاسباب عدة وان كانوا ليسوا ماسونيين انتسابا ، الا انهم آمنوا بخلد الملك لهم ولأبنائهم وضمان ذلك 
   
   سنتعمق اكثر ...
   
   قسم النظام العالمي الا نقاط سيطرة ، مجموعة تحكم العالم وتحركة ، ومن بعدهم دول محاربة وضعوها كشرطي لدولتهم الجديدة فهم يعتبرون العالم دولة واحدة فوضعوا شرطة لهم يضغطون عليهم بطرقهم لينفذوا الاعيبهم ، ولو شاهدتم فضيحت بل كلينتون مع البنت لعلمتم انهم تخلصوا منه لانهم لايريدونه وهو لم يخدم رغباتهم وعصاهم 
   
   تعالوا ندرس كيف أسس النظام العالمي لنعرف المشكلة والعلة اين !!
   
   متى اسس النظام الجديد ؟!! (تاريخ)
   الاجابة بختصار ، بعد ان اسقطوا الدولة العثمانية ،فهي شوكة في اعناقهم ، حيث ان الخلافة بالنسبه لهم هي ارق وكابوس يرعبهم وينضم صفوفه بسرعه فقرروا الغائه الى الابد 
   فصنعوا الدول الحديثة ، 
   

   الدول الحديثة

   ليعلم الجميع ان الاستعمار في منظقة الخليج لم يدخل له بحروب بل بطلب من خونة يدعون حكام الخليج ، حيث انهم حين ما ارادوا الحكم راسلوا البريطانيين وكل ما صنعة لهم بريطانيا هي اعطائهم المال ، وارسلوا لهم المخططين 
   بعد صقوط الدولة العثمانية قطع الفرنسيين والانقليز التركة العثمانية بمهارة فائقة وسموا تلك الكعكة (معاهدة سايسبيكو) وهي لتقسيم الدولة الاسلامية الى دول صغيرة يحكمها اناس تابعين لهم 
   
   وفكروا جيدا كيف يمكنهم ان يستمر هذا الامر قدر الممكن وان يسيطروا على هذا الوضع بستمرار ويسيطروا على الحكام بستمرار ، وان يكونوا هم المحركين له صنعوا شيئا اسمه السوق العالمية 
   
   

   السوق العالمية 

   جعلوا لكل دول لكل دول فيه تخصص ، مثلا دول للنفط ، دول لزراعة الارز والشاي ، دول لصناعة السيارات ، دول لصناعة الادوية وهاكذا ، حتى يكون الجميع مسمى النظام العالمي
   
   وهذا يظمن لهم الاستمرار 
   
   علم المخططون لهذا ان الاسلام هو الدين السماوي السليم ففكروا جيدا كيف يقضون عليه ، فوضعو امرين مهمين :
   1- السيطرة على المسجد 
   2-السيطرة على الحاكم
   
   واما الشعوب لم يهتموا لها لانهم يعرفون ان المسلمون يعظمون دينهم ويعظمون القرآن الكريم والحديث النبوي ، فناموا مطمانين لانهم وضعوا حجر الاساس وهو وزارة بكل دولة اسموها الاوقاف ، لايستطيع اي شيخ مسجد الخروج او المحاضرة بدون علم الوزارة ، والمسيطرين عليها هم علماء السلطة 

3.