اليهــــــــود وبابل
اليهــــــــود وبابل
طبعا نعرف الملك نبوخذ نصر الثاني
من أشهر ملوك هذه الدولة وأعظمهم شأنا ومن أهم أعمالة:
1- قام بأعمال عمرانية واسعة فى المدن وحصلت مدينة بابل على قدر كبير من عنايته إذ قام بتعميرها وتوسيعها وتجميلها .
2- دمر عاصمة اليهود (أورشليم) القدس واسر عددا كبيرا من أهلها عندما قاموا بثورة ضده.
3- لما عاد اليهود إلى الثورة مرة أخرى بعد عشر سنوات ( 586 ق.م) خرب عاصمتهم ودمرها تماما ونقل إلى العراق نحو 40000 يهودي سخرهم عبيدا فى بابل
"بناءً عليه"
تعتبر الديانة اليهودية، بصورة ما، تعتبر ديانة عراقية أولاً، ثم فلسطينية ثانياً. والسبب، لأن التأسيس الفعلي لهذه الديانة تم في (بابل) وان (التوراة ، الكتاب المقدس) اليهودي، قد كتبه فعليا اليهود المقيمون في بابل، حيث استلهموا اولا تراثهم الشفهي الفلسطيني الذي جلبوه معهم من فلسطين، ومزجوه مع تراث الديانة العراقية (البابلية) وأساطيرها المعروفة، مثل اسطورة الطوفان وقصة موسى، وآدام وحواء. اما كتابهم التشريعي (القانوني) في (التلمود البابلي) الذي كتبوه ايضا في بابل مستلهمين الثقافة القانونية
العراقية ومن اهمها شريعة حمورابي
في بابل ظهر نبيهم حزقيال المعروف بـ (ذي الكفل) ويزور قبره المسلمون واليهود في المدينة المسماة باسمه الى اليوم في الجنوب. وفي العراق كذلك، جمع (عزرا) اسفار التوراة، ومات في العراق، وقبره في مدينة (العزير) في الجنوب، يرعاه المسلمون واليهود معا. كما ان (التلمود البابلي) يعتبر الاكثر صحة من التلمود المقدسي، وكان جزء من جهود المدارس اليهودية التي أسست في جنوب العراق منذ القرن الثاني للميلاد. كما أسست معابد وبنيت مراقد يهودية كحال قبر (النبي ناحوم) في قرية (القوش) المجاورة للموصل أو (يوشع) الكاهن في الكرخ.
تعتبر الطائفة اليهودية في العراق من أقدم الطوائف اليهودية في العالم، إذ يرجع أصلها الى القرن السادس قبل الميلادي، من الاسرى الذين جلبهم (نبوخذ نصر) من فلسطين بعد سقوط دويلاتهم. وقد اتت بعد ذلك هجرات يهودية مستمرة من فلسطين الى العراق.
قام كورش الفارسي للعراق بالقضاء على دولة (بابل) سنة 538 ق.م التي كانت آخر دولة عراقية، وكانت بقيادة السلالة الكلدانية، و يعتقد بأن لتعاون اليهود مع كورش في فتح بابل من جهة وتحريض زوجته اليهودية الجميلة من جهة ثانية ورغبته في مد رقعة الدولة الفارسية وتكوين امبراطورية مترامية الأطراف من جهة ثالثة أثراً كبيراً في سماح كورش لليهود بالسكن في فلسطين لمن أراد منهم ذلك. هكذا جاءت القافلة الأولى برئاسة (زر بابل) مؤلفة من 42360 شخصاً و 7337 عبداً و تبعهم بعد ذلك جمع غفير. إلا أن العائدين لم يكونوا كل اليهود ، إذ فضل غالبيتهم العيش في العراق بعد ان تيسر لهم رغد العيش. وبذا يمكن القول بأن يهود العراق تألفوا من أسرى أولاً و مهاجرين طواعية ثانياً؟، ثم أخذ عددهم حتى بعد قدومهم لفلسطين في عهد كورش، يزداد مع مرور الزمن و مما ساعد على ذلك ما كانوا يتعرضون له من اضطهاد في فلسطين على يد أباطرة الرومان فكانت بيئة العراق بمثابة متنفس لهم يفدون اليها من وقت لآخر فراراً من ظلم الرومان و طمعاً في حماية الفرس وهكذا تكونت جاليتهم وأصبح لهم كيان في العراق.
من أشهر ملوك هذه الدولة وأعظمهم شأنا ومن أهم أعمالة:
1- قام بأعمال عمرانية واسعة فى المدن وحصلت مدينة بابل على قدر كبير من عنايته إذ قام بتعميرها وتوسيعها وتجميلها .
2- دمر عاصمة اليهود (أورشليم) القدس واسر عددا كبيرا من أهلها عندما قاموا بثورة ضده.
3- لما عاد اليهود إلى الثورة مرة أخرى بعد عشر سنوات ( 586 ق.م) خرب عاصمتهم ودمرها تماما ونقل إلى العراق نحو 40000 يهودي سخرهم عبيدا فى بابل
"بناءً عليه"
تعتبر الديانة اليهودية، بصورة ما، تعتبر ديانة عراقية أولاً، ثم فلسطينية ثانياً. والسبب، لأن التأسيس الفعلي لهذه الديانة تم في (بابل) وان (التوراة ، الكتاب المقدس) اليهودي، قد كتبه فعليا اليهود المقيمون في بابل، حيث استلهموا اولا تراثهم الشفهي الفلسطيني الذي جلبوه معهم من فلسطين، ومزجوه مع تراث الديانة العراقية (البابلية) وأساطيرها المعروفة، مثل اسطورة الطوفان وقصة موسى، وآدام وحواء. اما كتابهم التشريعي (القانوني) في (التلمود البابلي) الذي كتبوه ايضا في بابل مستلهمين الثقافة القانونية
العراقية ومن اهمها شريعة حمورابي
في بابل ظهر نبيهم حزقيال المعروف بـ (ذي الكفل) ويزور قبره المسلمون واليهود في المدينة المسماة باسمه الى اليوم في الجنوب. وفي العراق كذلك، جمع (عزرا) اسفار التوراة، ومات في العراق، وقبره في مدينة (العزير) في الجنوب، يرعاه المسلمون واليهود معا. كما ان (التلمود البابلي) يعتبر الاكثر صحة من التلمود المقدسي، وكان جزء من جهود المدارس اليهودية التي أسست في جنوب العراق منذ القرن الثاني للميلاد. كما أسست معابد وبنيت مراقد يهودية كحال قبر (النبي ناحوم) في قرية (القوش) المجاورة للموصل أو (يوشع) الكاهن في الكرخ.
تعتبر الطائفة اليهودية في العراق من أقدم الطوائف اليهودية في العالم، إذ يرجع أصلها الى القرن السادس قبل الميلادي، من الاسرى الذين جلبهم (نبوخذ نصر) من فلسطين بعد سقوط دويلاتهم. وقد اتت بعد ذلك هجرات يهودية مستمرة من فلسطين الى العراق.
قام كورش الفارسي للعراق بالقضاء على دولة (بابل) سنة 538 ق.م التي كانت آخر دولة عراقية، وكانت بقيادة السلالة الكلدانية، و يعتقد بأن لتعاون اليهود مع كورش في فتح بابل من جهة وتحريض زوجته اليهودية الجميلة من جهة ثانية ورغبته في مد رقعة الدولة الفارسية وتكوين امبراطورية مترامية الأطراف من جهة ثالثة أثراً كبيراً في سماح كورش لليهود بالسكن في فلسطين لمن أراد منهم ذلك. هكذا جاءت القافلة الأولى برئاسة (زر بابل) مؤلفة من 42360 شخصاً و 7337 عبداً و تبعهم بعد ذلك جمع غفير. إلا أن العائدين لم يكونوا كل اليهود ، إذ فضل غالبيتهم العيش في العراق بعد ان تيسر لهم رغد العيش. وبذا يمكن القول بأن يهود العراق تألفوا من أسرى أولاً و مهاجرين طواعية ثانياً؟، ثم أخذ عددهم حتى بعد قدومهم لفلسطين في عهد كورش، يزداد مع مرور الزمن و مما ساعد على ذلك ما كانوا يتعرضون له من اضطهاد في فلسطين على يد أباطرة الرومان فكانت بيئة العراق بمثابة متنفس لهم يفدون اليها من وقت لآخر فراراً من ظلم الرومان و طمعاً في حماية الفرس وهكذا تكونت جاليتهم وأصبح لهم كيان في العراق.
0 comments: