الفن اِحساس وترحال ! لم اكن اسمع هذه الاغنية قط ولكن افضل من غناها هو حمزة نمرة باحساس خُرافي المطرب مصري والأغنية كلماتها عراقية بحته باللهجة العراقية العامية الدارجة التي من الصعوبة نطقها وفهمها لغير العراقيين حصرا..لقد ابدع المطرب حمزه نمرة بأداء تلك الأغنية بستايل غربي متميز وجميل. حمزة نمرة مؤلف موسيقي ومغني، وعازف جيتار مصري، من مواليد 15 نوفمبر 1980 يغني بالثقافة العربية الأصيلة مجسدا العلاقات الإجتماعية والإنسانية من خلال أغانيه. أصدر حمزة نمرة ثلاث البومات من إنتاج شركة تسجيلات أوايكننغ: "احلم معايا" و"انسان" و"اسمعني"، في مارس 2018 أصدر ألبومه الرابع "دارى يا قلبى" من إنتاجه الخاص [1].
حكاية قصة الاغنية كالاتي :
يوجد فيهه معاني سياسيه مخلوطه مع المعاني العاطفيه للاغنيه .. وكلمة ( جلجل) جانت كلمه معروفه باللهجه العراقيه العاميه ولكن بالوقت الحاضر طبعا ما معروفه او ما مستعمله ومعناها ( انتشر ) او( خيم عليه ) ...لذلك جلجل عليه الرمان معناها ( انتشر عليه او خيم عليه الرمان ) .. والشاعر هنا ما يقصد الرمان المعروف وانما يقصد الدوله العثمانيه أو الاستعمار العثماني يعني الاتراك الذين كانو يحتلون العراق لأن اغلب السلاطين والموالي والباشوات العثمانيين كانو يلبسون على رؤؤسهم طربوش احمر بلون الرمان ..وطبعا يقصد انه الدوله العثمانيه او الاحتلال العثماني جان منتشر بالعراق ومخيم عليه ...
يرجع الشاعر يكول(نومي فزعلي ) النومي اللي يقصده هنا منو ؟؟؟؟ هاي هم بيها معنى سياسي واللي بقصده الشاعر بالنومي هوا الاستعمار البريطاني لان البريطانيين يعني الانكليز احتلو العراق خلال الحرب العالميه الاولى 1914 وطردو العثمانيين من العراق ...وطبعا بما انه الدوله العثمانيه كان اسمها اواخر ايامها (الرجل المريض) لذلك جانت احوال العراق سيئه جدا وطبعا الانكليز وعدو الشعب العراقي بتخليصهم من الاحتلال العثماني لذلك الشاعر ايكول (نومي فزعلي) لانه الانكليز بشرتهم بياض على صفار يشبه النومي الي هو الليمون المجفف...
يرجع الشاعر ايكول بنفس الاغنيه : هذا الحلو ما اريده ودوني لأهلي ...
وهنا يقصد بيها انه هذا اللانكليزي الحلو والاشكر مثل النومي طلع اسوأ من المستعمر العثماني اللي شبهه الشاعر بالرمان بالبيت الاول ... ويرجع ايكول ( ودوني لأهلي ) يعني يقصد ما يفيدنا غير اهلنا العراقيين لا العثماني ايفيدنا ولا الانكليزي ... ويقصد الشاعر بعد شي اخر وهو انه المستعمر العثماني اتبدل بالمستعمر اللانكليزي والحال نفسه من سيء الى اسوأ ..
المقطع الثاني كان على لسان ابن المرأة العراقية وهو يعاتبها (يا يمه لا تنطرين.. بطلي النطاره) اي لا تستجدين دعم دوله اخرى لتخليصنا من الاحتلال القائم انما يكون هذا الامر بايدي العراقيين فقط و هذا ما يقتعد به الابن ويؤمن به ويريده لذلك قال ( اللي اريده يصير ... ماكو اي جاره) اي انه قرر مقاومة الاحتلال البريطاني و هو مالا رجعه فيه _اي لا چاره معه _
بعدين يقول(كلجن يامظلومات) يعني كل نساء المظلومات من سلطه والحزينات بسبب الوضع الي هم فيه (لكاظم امشن) يعني امشي زياره للامام الكاظم والامام الكاظم (الإمام موسى الكاظم بن جعفر الصادق بن محمّد الباقر بن علي زين العابدين بن الحسين بن علي عليهم السلام) باب الحوائج الي تقصده الناس لتقرب الئ لله به لانهم وسيله بهم تستعين (فكن حزنج) تخلص من حزن عنده ويلقب ايضا (ساده السادات) ويدفن في بغداد اي تقصده الناس في هذاك الزمن ولهذا الزمن ايضا
ولذلك اشتهرت هذه الاغنيه اشتهار واسع وتعتبر من الاغاني الشعبيه الجميله والمعبره وبيها معاني سياسيه غير مكشوفه ولكن مكتوبه بشكل جميل جدا .. ومع الاسف اسم الشاعر لهذه الاغنيه لا يزال غير معروف بشكل صحيح وايضا اكو اختلافات على اسمه بالكتب التراثيه العراقي
1- موسوعة ويكيبيديا العالمية https://ar.wikipedia.org/wiki/حمزة_نمرة