عراقيون مبدعون

الغارديان البريطانيّة تنشر مقالا ومقابلة مع زها حديد

كتابات - ترجمة / سنان أحمد حقّي

أعادت صحيفة الغارديان البريطانية نشر مقالة الكاتب سيمون هاتنستون، والتي سبق وأن نشرتها نفس الصحيفة بتاريخ 9 أكتوبر 2010
زها حديد:أنا سعيدة لأنني في الجانب الخارجي.
مباني زها حديد المذهلة كانت يوما ما مرفوضة لأنها أعمال خيالية. في الأسبوع الماضي أحرزت جائزة سترلينغ، وبرغم الإعتراف المتأخر بها، فإنها تقول أنها لن تكون ثرثارة ومتقوّلة.
نزلت الست لكي تقودني إلى الداخل، هي صغيرة الجرم في منتصف العمر وكثيرة الأعتذار"متأسفة متأسفة ،لأن الجرس لا يعمل" كما كانت تقول، ثم قادتنا إلى الشقة العلوية بصمت، وعندما انفتح باب المصعد شعرتُ بشئ من عمى الثلج فالبياض الشديد جدا في كل مكان، أرضية بيضاء وجدران بيضاء وسقفٌ أبيض ومنحوتات بيضاء من الألياف الزجاجيّة تضاعف ُ تاثير الأرائك البيضاء.في نهاية الغرفة البعيد ألاحظ نظارة سوداء كبيرةعلى سطح منضدة واسعة جدا هي الأخرى بيضاء.لم يقل أحدٌ أبداً أن زها
حديد فتاة اعتياديّة.اليوم ترتدي جوارب سوداء من القماش اللماع مع جزمة طويلة سوداء حيث تبدو انها رطبة المظهر. شعرها محنّى أسود بنّي محمرّ. حديد في الستين ألاّ أنها تستطيع أن تمدّه لأبعد من هذا.هنا تعيش في كليركنويل في شرق لندن وهنا يقع مكان معروضاتها والأكثر من منشآتها المذهلة جدا والمعقّدة!. يمكن أن تراها وكأنها صرخات قلوب بلا رؤوس على موضوعات مستعصية. إنها مخلوق خيالي ودكتاتور لا يتفاهم ولا يساوم حول عالمه العجيب, وهي واحدة من أعظم معماريي العالم. مجلة التايمز وضعتها في مقدمة قائمة أعظم مفكري العالم المؤثرين لعام 2010
 هذا هو زمانها فعلا، بعد عقود من الرفض الذي اعتبر أعمالها خيالا كفطائر لذيذة في السماء(أو على الأقل على لوحات الرسم) فإن اعمالها في النهاية تم تقديرها.
ففي الأسبوع الماضي أحرزت جائزة ستيرلنغ عن تصميم مركز (Maxxi)للفنون في روما، وفي الأسبوع القادم تتوقع افتتاح مدرستها في بركستون للجماهير،وموجتها أو تقليعتها العجيبه لمركز الألعاب المائية ستظهر في الدورة الأولمبية عام 2012، وستبدأ أول عمل لها في بلدها الأم الذي ولدت فيه وهو العراق.
إلتقيت الست (حديد) لأول مرة في مشغلها الكائن في نفس المنطقة في كليركنويل بلندن، المشغل كان مدرسة سابقة ملائمة، لأنك تستطيع أن تشاهد طلبتها الشباب وهم يرتعدون في حضورها.أعود الآن لها حيث أجلستني أمام جهاز فيديو لتريني المشروع الذي تعمل عليه الآن ـ العرض الظاهري للمبنى الذي لم يكن من المؤمل تحقيقه والذي يشتمل على مشروع(Maxxi)  .كانوا يتحلقون حوله لينقضّوا على الأفكار الرائعة والمناظرالطبيعية المستقبليّة وهي في متناول يمناهم. إحدى المباني ماثلة الآن ومحاطة بمناظر طبيعية وزوايا أخرى في كل مكان فالطوابق  تندمج  وتتداخل مع الجدران ومع السقوف. إنها تحب دائما أن تحطّم الحواجزسواء ما كان بين ذوي الياقات الزرقاء أي العاملين أم ذوي ياقات النقاء والطهر البيضاء من الإداريين والمنظمين، وبين المباني و المناظر الطبيعية أوبين ماهو تراثي وحديث.
وعلى خلاف معظم المعماريين الرجال الذين يفضلون مرأى الأشكال الذكوريّة فإنها تفضّل الأشكال التي توحي  بشكل الرحم الأنثوي وشكل الكعكة المدورة أوبعض أشكال الحلويات أو كأشكال المحار الذي يضم اللآلئ النفيسة.
إن مبانيها المقترحة هي حركة رائعة لموهبة التخيّل.وأكثر من هذا بقليل.لهذا فإن ما تغيّر هو أنها تأخذ ظلال المصمم لتنسلّ بها إلى نظارته  "لكي يدرك الناس و يشعروا بالعمارةفتصبح المدن أكثر طموحا"ا. اهتمامها هائل بالمباني العامّة  " وبذلك تصبح العمارة طليعة الخطاب. وحيث أن معظم المشاريع الكبرى تقام عن طريق المسابقات لهذا فإنها تنفتح على الجمهور".
"هناك الكثير من المعلومات والمناقشات تجري حول العمارة"، يضاف لذلك ،حيث هي تعقّب ..هي والكادر الذي يعمل معها بضراوة. ففي عام 2003 كان هنا سبعون موظفا واليوم ما يقرب من 250موظفا يعملون في نفس المكان ولهذا لا غرابة من الإحساس بمظهر التكدّس في المكان مع الأخذ بنظرالإعتبار150 آخرين يتم التعامل معهم في مختلف أنحاء العالم.
إنها تتكلم بسرعة وبصوت رخيم عميق يشبه صوت الممثلة زازا غابورلتقترح إضافة عمل في وقت  متأخر أو تطلب سيكارة (هي أقلعت عن التدخين الآن)
واحدةٌ من الإنتقادات السطحيّة التي تواجهها أعمالها أنها لا تلاقي جماهيرية كافية ، حيث كان أكبر إحباط لها عام 1995 عندما رفضت  منطقة كاردف تصاميمها المستقبلية لدار الأوبرا رغم أنها تفوقت على 268 متنافسا في المسابقة . كان التصميم متطرفا حيث طـُلِب منها أن تعيد التقديم لكنها فازت أيضا للمرة الثانية. لقد كانت الأوبرا ضيقة وكانت زها حديد متألّمة. شعرت أنها كانت ضحيّة الكراهية للأجانب والعنصريّة والتعالي الذكوري، وسمّه ما شئت فقد كانت معها وجهة نظر خاصّة بها لصالحهاوقد قال رودري مورغان إنها كالكعبة، حيث أن بنائها يتطلب فتوى. ثم طوى العمل النسيان لعدة سنوات .
كانت هناك قصص تروى عن أن عائلتها اضطرت لقيادة الحادلات كي تؤمن لها رزما من المال لتستمر في ممارسة أعمالها " أتمنى أن ذلك صحيح. عائلتي ، أخي ساعدني.ونحن دائما ننظر إلى ذلك بكثير من التسامح إن قاموا بمساعدتي.في المكتب يتوجب علينا أن نعمل مع بعضنا".
هل كانت تشعر أن أعمالها سوف لن يتم تنفيذها؟ "لا والسبب في قولي لا هو أنني في بداية التسعينيات اتخذت قرارا أن لا أدع الأمر ينال منّى. بعد كاردف قررت ان لا أتوقف وأن أموء لقد كان شيئا مزعجا ولكنني فهمت أو أدركت أن عليّ أن أتحمّل."
ولدت (حديد) ببغداد عام 1950 .تأثرت بكل من والديها فأبوها سياسي اشتراكي* تحوّل إلى رجل أعمال، ووالدتها علّمتها الرسم.
نشأت كمسلمة علمانيّة ودخلت مدرسة الراهبات، فالمراهقات من المسلمات أمثالها كنّ يعشن إلى جانب اليهوديات والمسيحيات وحدث مدٌّ في الستينيات وتحقق للنساء كثير من الحقوق وبدا أن كل شئ أصبح ممكنا، ففي منتصف العقد الثاني من عمرها تركت مدرستها لتلتحق بمدرسة في سويسرا،ثم درست الرياضيات في بيروت و سافرت إلى بريطانيا لدراسة الهندسة المعماريّة في عام 1971وهي هنا منذ ذلك الحين.
وبكل دهشة كانت بناية بركستون مبناها الدائم في إنكلترا( مركز ماجي للسرطان في كيركالدي الذي تم افتتاحه في2006). لماذا تكافح وتتنازع كثيرا؟حسنا هناك دائما جدال حول أعمالهاالتي تحاول تسليط الضوء على المظهريّة أكثر من الوظيفة المحضة، أي ببساطة أنها تريد لمبانيها أن تبدو رائعة ومبهرة أكثر مما تريدها أن تؤدي عملا ما فقط.
"يجب أن يكون لها تأثير على حياة الشارع وأن تقود الناس إليها، يجب أن تثير الإهتمام فأنا لا أعتقد أن الأشياء يجب أن تبدو كبعضها الآخروهذا الهاجس عن سواسية الأشياء كما كان الأمر في العصر الصناعي قد حدث بسبب الإنتاج الكتلي، أما الآن فلا نحتاج لهذا الأمر ."
لماذا يظن كثير من الناس أنه من المستحيل على  حديد أن تحقق أحلامها المعماريّة،" أنا لا أعتقد أن الناس يؤمنون بالسمات الخيالية، في حوالي السبعينيات ابتدأ الناس يفقدون الإيمان بأي شئ، وفي الثمانينيات تزايد الأمرليشتمل على كل مابعد الحداثة وجرى الرجوع إلى أن المدينة يجب أن تبقى كما كانت عليه منذ البدء،ولندن تعاني من ذلك إلى حدٍّ ما"
لكن ربما تشكّل حديد نفسهاالمشكلة الأكبر ، لهذا فإن كثير من الناس لا يحبونها، و يعتقدون أنها أكبر بكثير من حجمها كما هو ظن المحافظين والمتطفلين والدخلاء من الذكور.من يحتاج إلى التعبير الصارخ في عالم رجولي يحصل على ما يريد بدقّة ولطف،ويتكلم بأدب حيث يصافح بعضهم أيدي البعض الآخرفي ملاعب الغولف.
تقول "لقد مضى الزمن إلى أمام ،واليوم  تجد المرأة المعماريّة نفسها هذه الأيام مقبولة أكثر فأكثر"،هل هذا حقّ؟ أين يكمن جيل زها حديد القادم إذاً؟ تقول "إنهم هنا". فأقول إعطني أسماء؟ فتقول " إنهم طلاب"
أخبرتني أنها تعاني من تزاحم الطالبات عندها( ورأيتهم في مكتبها)ولكن توجد مشكلة عمليّة مع المرأة. " بشكل خاص إنهن يتحررن الآن؛ إنهن يرعين البيت وعليهن رعاية الأطفال ويعملن, وبالنسبة للعمارة من المهم أن يكون هناك ربط واستمرارية، إن الأمر لايشبه العمل من التاسعة إلى الخامسة، إنك لا تستطيع أن تغلق صماما وتفتح آخر. "
لهذا هل أن العالم تغيّر إلى هذا الحدّ؟ أم هل أنها أصبحت جزءاً من هذه المؤسسة؟ (بعد كل هذا تم تقديمها برتبة CBE بواسطة الأمير تشارلس عام 2002**) وابتسمت قائلة "كلا أنا لست جزءا من الشبكة أنا لا أقول أنني أريد أن أكون خارجها ولكن إن تم تركي خارجا حيث أستطيع أن أعمل فسيكون هذا مكان يناسبني."
هي تمتلك ابتسامة ملتوية محبّبة، وبالرغم من صلابتها ورفضها للثرثرة فإن فيها دفء. يمكنني أن أعتبرها كالأرض الأم. ولكن ليس لها أبناء، فهي تعيش وحيدة في شقّة، هل قدّمت تضحيات كي تصل إلى ما وصلت إليه؟ "لا ..لا" وبعد ثانية واحدة غيّرت رأيها "طبعا لمثل هذا تأثير على الحياة الخاصّة. ولكن لم يحدث هذا لأنني أردت أن أضحي بكل شئ للوصول إلى ما أنا فيه بل حصل حيث شاءت الأقدار وبشكل غير متعمّد". هل كان هناك رجل في حياتها؟ "لا ..لا"هل كان فيها أحد مؤخرا؟ "حسنا ليس مؤخرا،" هل هي سعيدة بذلك ؟ "أنا لا أفكّر نحو الأمر بهذه الطريقة. الأمور تحصل في الحياة وأنا أعترف أن هناك من الناس من هم أكثر ستراتيجيّة مما أنا عليه"
حسنا هل كان لها فيما مضى صديق حميم؟ " لا أستطيع أن أتحدّث عن ذلك فهذه أمور خاصّة، لا أستطيع " فجأةً بدت حديد خجولة، هل تعتقد حديد أن الرجال يهابونها؟  " لا.. لا أعتقد ذلك"تطيل صمتها قليلاهنا ، "ربما هكذا هم بعض الرجال" ، لها شهرة واسعة في ترهيب الناس.فهل هي تحرص على تكوين هذه الصورة؟ " لا انا لا أفعل هذا أنا لطيفة وفاتنة" .وهي حقّا كذلك.اليوم، ولكنها أيضاً معروفة بقولها  " إنا لا أتعامل بلطف " .
"بعض الرجال يعتقدون أن المرأة لا يجب أن يكون لها أفكار وأنا أعتقد بأكثر من هذا هنا واكثر من أي مكان آخر أيضا, الرجال البريطانيون لديهم مثل هذه العلاقة  البهلوانية والقائمة على الشكوك والصفات البدائية مع المرأة " لماذا؟ "إنهم يخافون المرأة، والعلاقة بين الرجل والمرأة في بريطانيا لم تأخذ شكلها الطبيعي. ولم تكن كذلك أبدا.أنا أعتقد أنها جزء من المشكلة, لقد كنت اتّخذت قرارا عندما كنت طالبة في المدرسة أن أتّخذ عددا من الأصدقاء الذكور" . ولكنك لنقل، اتخذت رجلا متزوجا هنا كصديق وهو يريد أن يتناول الغداء مع شخص يصادف أن يكون امرأة سيبدو هذا مرعبا. "في حين قد لا يكون كذلك في أمريكا، يوجد هنا هذا التوتر غير الضروري". بدا عليها هنا أنها تزداد إهتماماً بالموضوع  " الأمور غريبة جدا هنا.يوجد هنا كثير من الناس لا يجدون عملاـ أناس موهوبون جدا مثل المعماري نايجل أنا أعتقد أن الناس لا يستطيعون التعامل مع غير الإعتياديين إنهم يُستغلون إلى حد التوسّل لأن هذا هو السبيل إلى أمام، لقد تم استهلاك الناس إلى حد الثرثرة بالفكرة القائلة أنه هكذا يجب أن تكون الأمور."
هل لعبت الغولف في حياتها؟ "لا "أنا أفكّر كم من المباني يمكن أن تكوني قد شيّدتِ؟ هل لديكِ مجموعة من النوادي؟ أنا أقول . هي تبتسم عن أسنان ذات فجوات فيما بينها " أنا اعتقدت منذ سنين عديدة أن هناك عالما لا يمكنني أن أدخله.كامرأة لا يمكن أن أدخل كل عالم أو أي مكان."
لا بد أنها الآن تكون قد تلقّت ضربة قويّة." الآن هم يعرفوني وحتى الآن فأنا لا أذهب مع عملائي إلى نزهة في قارب ولا أذهب للغولف وكل الرجال  يفعلون ذلك ويحضرون المهرجانات أنا أشعر بالغثيان من ذلك". وبدا أنها شعرت بالغثيان حيث خلعت نظارتها  " كنت مدعوة إلى تناول الغداء في نيويورك مع شخص مهم جدا فقرعت الجرس وتم إعلامي إلى أي طابق أصعد وعندما شاهدني ذلك الشخص أصابته حالة من الصرع لأن النساء لم يكن يؤذن لهنّ بالصعود إلى ذلك الطابق، في نيويورك النساء لا يؤذن لهن بالصعود لذلك الطابق ! أليس هذا أمرٌ يدعو إلى الغثيان؟"
سمعت شخصا يسعل في خلفية المكان " هلو روجير!" لم تكن تقرقع تماما أصابعهاوقالت " أنا أستطيع أن أعرف أين روجير لأنه يسعل وأنا أعرف سعاله"..روجير إعلامي زها حديد الفاتن يظهر الآن.. " ماذا كنت تفعل في الحمام؟" سألت، فأجاب وهو يشير إلى الآي فون الخاص به " متأسف كنت أتكلم".
سألتُ عما إذا كان بإمكاني أن أتجول في جوانب الشقه؟  " بالتأكيد " أجابت. إن غرفة نومها هاجمتني بشئ من عمى المناطق الثلجيّة أيضا، سرير مزدوج أبيض هائل مع ستائر بيضاء شفافة وأغطية وأفرشة  وشراشف بيضاء مع دوزينات من قوارير العطر المتشكلة من أفق من الظلال، يقابل سريرها جهاز تلفزيون كبيرمن النوع الحديث، وفي الحمام مرآة كبيرة منحنية ومفصّلة لكي تعطي منظرا واسعا "الشئ الوحيد الذي يلفت النظر في هذه الشقة أنه لا يوجد فيها مطبخ"  هي تقول , ولكن كيف لها أن تعيش بدون مطبخ؟ "كان لي واحدا فأخرجته ، إنه شئ قبيح" .هل هي تطبخ؟  " لا ، إعتدت على أن يكون لي شخص يطبخ ولكنه غير موجود الآن وأنا خارج المكان طيلة الوقت."
ماذا تفعل ساعة الإستراحة؟ " إستراحة؟" وهنا ظهرت عليها ملامح الغرابة كأنها لم تفهم السؤال جيداً.. "لاشئ، إنني مع المباني في فرنسا أو في بريطانيا وفي ميلان وأذربايجان وفي إسبانيا والصين ، لا يوجد وقت كثير للراحة".
ماذا قال لها الأمير تشارلس عندما قدّمها إلى CBE " لقد سأل هل انا أمارس مهنتي في بريطانيا فانفجرت من الضحك."
"فعلا هل تجد ذلك مضحكاً؟ بريطانيا إنه مكان مضحك؟"، هل  بريطانيا بلادك؟  " نعم هي كذلك فأنا أحبها فعلا" . ماذا تحب هي فيها؟ " إنها شخص كبير السن أشيب الشعر". ربما هي لا تستطيع أن تبرز هكذا في أي مكان آخر . "لا أعرف.. لقد برزت كذلك في الصين ، هكذا هي أنا"
لقراءة النص باللغة الإنكليزية إضغط على الرابط التالي:
http://www.guardian.co.uk/artanddesign/2010/oct/09/zaha-hadid
وللإطلاع على بعض أعمال المعماريّة زها حديد















*ــ والدها كما هو معروف الأستاذ محمد حديد وزير المالية الأسبق في عهد عبد الكريم قاسم بعد قيام ثورة 14 تموز وهو أحد زعماء الحزب الوطني الديمقراطي ثم زعيم الحزب الوطني التقدمي إلى جانب الأستاذ حسين جميل وبعض قادة الحزب الوطني الديمقراطي من الذين انشقّوا على قيادة الأستاذ كامل الجادرجي ثم أسس شركة للزيوت النباتية ومواد التنظيف وهي مؤممة الآن ومستمرّة إلى يومنا هذا ـ المترجم.
** ــ نظام الرتب في الإمبراطورية البريطانية هو نظام للشهامة تم تقديمه بعهد الملك جورج الخامس سنة 1917 كتقدير لأولئك الذين خدموا البلاد بصورة غير قتالية خلال الحرب العالمية الأولى, مثاله مثال وسام الجمهورية اللبنانية..  وهي كما يلي:
-GBE  صليب الفارس الأعظم
-KBE  الفارس القائد
-CBE  قائد
-OBE  ضابط
-MBE  عضو
* مهندس ومنشغل بالثقافة




0 comments:

Blog Tips
Blog Tips
2009@ سوالف عراقية

اشترك معنا في سوالف عراقية